- اشارة
- الفصل الخامس:
- في ذكر مشابه موسى الكليم صلوات الرحمن و سلامه عليه
- ذكر مشابه داود ذي الأيد صلوات اللّه و سلامه عليه
- ذكر مشابه سليمان الشاكر صلوات الرحمن عليه
- ذكر مشابه أيّوب الصابر صلوات الرحمن عليه
- ذكر مشابه يحيى بن زكريّا صلوات اللّه عليه
- ذكر مشابه عيسى روح اللّه و كلمته صلوات الرحمن عليه
- اشارة
- أمّا الإذعان للّه الكبير المتعال
- و أمّا علمه/ 554/ بالكتاب طفلا و لم يبلغ مبلغ الرجال
- و أمّا [علمه ب] الكتابة [و] بوجوه الاتّصال و الانفصال
- و أمّا إهلاك الفريقين من أهل الضلال
- و أمّا الزهد في الدنيا ذات الانتقال
- و أمّا الكرم و الإفضال
- و أمّا الإخبار عن الكوائن في الاستقبال:
- و أمّا الكفاءة و الأشكال:
- ذكر مشابه نبيّنا محمّد حبيب اللّه صلى اللّه عليه و على إله و [الصالحين من] صحبه و ذرّياته.
- اشارة
- أمّا الخلق و الطينة
- و أمّا الأخوّة و القرابة
- و أمّا العمر و المدّة
- و أمّا الاستسقاء في الجدوبة
- .../ 600/ و أمّا اسم الرقّ و العبودة
- و أمّا العفو و المغفرة
- و أمّا الأذن الواعية
- و أمّا الحفظ و العصمة:
- و أمّا الأمر و الطاعة:
- و أمّا الأذى و المحنة:
- و أمّا الحبّ و البغض:
- و أمّا الخلاف و المفارقة:
- و أمّا الشتم و المسبّة:
- و أمّا السؤدد و الرفعة
- و أمّا الأولى و الأحقيّة:
- و أمّا المولى و الولاية:
- و أمّا اللواء و الراية:
- و أمّا الأوّل و السبقة:
- و أمّا الصاحب و الصحبة:
- و أمّا التشبيه بالشجرة:
- و أمّا تشبيه التسمية في حال الولادة/ 635/:
- أمّا تشبيه الأبوين في الحكم و التسوية:
- .../ 653/ الفصل السادس في ذكر أسامي المرتضى سلام اللّه عليه:
- اشارة
- فأمّا الأسماء التي كان المرتضى فيها سمّي اللّه تعالى فهو: المؤمن و المولى و الهادى و السيّد و الوليّ و الحليم و الأوّل و عليّ
- و أمّا الأسماء التي كان المرتضى رضوان اللّه عليه فيها سميّ المصطفى عليه السلام فهي الصاحب و عبد اللّه و الأخ و سيّد العرب «1»؛ و الحبيب:
- و أمّا الأسماء التي كان المرتضى- رضوان اللّه عليه- فيها سميّ اللّه تعالى و سميّ رسوله محمّد صلى اللّه عليه [و آله و سلم] فإنّها
- اشارة
- 504- فأمّا سيّد العرب
- و أمّا سيّد البررة و قاتل الفجرة فإنّهما يجمعهما حديث واحد:
- و أمّا اليعسوب و الصدّيق الأكبر و الفاروق:
- و أمّا [تسميته ب] العضد:
- و أمّا فارس العرب و أسماء [ممّا ذكرنا] بعدها
- و أمّا شيخ المهاجرين و الأنصار و عشرة [أسماء ممّا ذكرناها] بعده
- و أمّا أسد اللّه «3»:
- و أمّا الوصيّ و خير الوصيّين و خير الأوصياء: «1»
- / 683/ و أمّا [نعته عليه السّلام ب] خير الأوصياء:
- و أمّا الخليل و الوزير و ثلاثة بعدها فيجمعها حديث واحد «3»:
- و أمّا [تسميته عليه السّلام ب] باب مدينة العلم:
- و أمّا [تسميته عليه السّلام ب] باب دار الحكمة:
- و أمّا [كونه عليه السّلام ملقّبا ب] وليّ اللّه، فإنّه [يدلّ عليه ما]:
- و أمّا السعيد و الصالح:
- و أمّا [توصيفه عليه السّلام ب] الذائد:
- و أمّا الاسم الّذي سمّاه به رضوان خازن الجنّة و أمين اللّه جبرئيل عليهما السّلام فهو الفتى
- و أمّا [الاسم الّذي] ذكر [ه له] جبرئيل عليه السّلام:
- و أمّا الاسم الّذي هو مكتوب على باب الجنّة فإنّه أمير المؤمنين [على ما]:
- و أمّا الاسمان اللّذان سمّاه بهما أصحاب الرسول عليه السّلام فإنّهما المرتضى و خير البشر:
- و أمّا الأسماء الّتي سمّاه بها ابن عمّه حبر الأمّة و بحرها عبد اللّه بن عبّاس رضى اللّه عنه فإنّها [ما]:
- و أمّا الاسم الّذي سمّاه به والده فإنّه عليّ، و الّذي سمّته به والدته فأسد
- و أمّا الأسماء الّتي هو مذكور بها في القرآن فالوالي و الوليّ و الراكع و الركّع السجّد و المؤمن و النسب و الصهر و المصلّي
- و أمّا الأسماء الّتي يسمّى هو بها فإنّها و الّتي ذكرناها [آنفا] يجمعها حديث واحد و هو ما:
- / 699/ و أمّا الاسم الّذي سمّاه به أبو حكيم الطائي القاصّ فإنّه:
- و أمّا الكنى
- الفهارس
العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل اتى المجلد 2
اشارة
نام كتاب: العسل المصفى من تهذيب زين الفتى في شرح سورة هل أتى
نويسنده: احمد بن محمد بن على عاصمى
وفات: قرن چهارم
تعداد جلد واقعى: 2
زبان: عربى
موضوع: أمير المؤمنين عليه السلام
ناشر: مجمع إحياء الثقافة الإسلامية
مكان نشر: قم
سال چاپ: 1418 ق
نوبت چاپ: اوّل
الفصل الخامس:
في ذكر مشابه موسى الكليم صلوات الرحمن و سلامه عليه
اشارة
و وقعت المشابهة بين المرتضى رضوان اللّه عليه و بين موسى الكليم صلوات اللّه عليه بثمانية أشياء:
أوّلها: بالصلابة و الشدّة.
الثاني: بالمحاماة و الدعوة.
الثالث: بالعصا و القوّة «1».
الرابع: بشرح الصدر و الفسحة.
الخامس: بالأخوّة و الفرقة.
السادس: بالودّ و المحبّة.
السابع: بالأذى و المحنة.
الثامن: بميراث الملك و الإمرة.
أمّا الصلابة و الشدّة
ف [يدلّ عليها] قوله تعالى حكاية عن موسى عليه السّلام: وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ [150/ الأعراف: 7] فلم يتمالك [موسى] نفسه في ذات اللّه سبحانه أن أخذ أخاه حين رأى القوم قد رجعوا عن عبادة اللّه سبحانه إلى عبادة العجل.
ثمّ مراجعته سبحانه في قومه حيث قال: رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ أَ تُهْلِكُنا بِما فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّا إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشاءُ وَ تَهْدِي مَنْ تَشاءُ [155/ الأعراف: 7].
______________________________
(1) هذا و تاليه غير مشروح بعد ذلك في أصلي مع تنظيم أرقام الصفحات.
العسل المصفى، العاصمي ،ج 2،ص:6
308- ذكر أنّ موسى عليه السّلام لمّا قال ذلك نزل عليه جبرئيل فقال له: إنّ الربّ يقرأ عليك السلام و يقول لك/ 447/: أحسبت يا كليم «1» هي فتنتي أضلّ بها من أشاء و أهدي من أشاء.
فكذلك المرتضى رضوان اللّه عليه، كان صلبا في دين اللّه، شديدا على أعداء اللّه، و لذلك قال عليه السّلام: «من أراد أن ينظر إلى موسى في بطشه فلينظر إلى علي».
و من ذلك قوله رضى اللّه عنه: «و اللّه لو ارتدّت العرب عن حنيفيّة أحمد، لخضت إليها حياض المنون». و قد ذكرناه في فصل الكتابة «2».
______________________________
(1) هذا هو الظاهر، و في أصلي: «يا حكيم».
و لم يتيسّر لي الوقوف على مصدر الحديث.
(2) تقدم في فروع التشابه بين علي و آدم عليهما السلام